التالي | الصفحة الرئيسية | مصطفي سيد أحمد | قائمة القصائد | ألبوم الصور | السابق |
شهيــــــق |
|
عاطف خيري |
إقـــــــــــــــــــــــــتراح |
نكر صوتك صداك |
غالطنى الزمن فيك |
شهرت على الجفاف وعدك |
بطاقاتنا الخريفية |
رجع فاضى الكلام مليان |
معاك إتبرجت غيمة |
وشهق جوايا صوت جدول |
مرقت على المطر .. حفيان |
لقيتك والرزاز .. مدخل |
وناديتك : |
أقيفى معاى |
نشيل كتف الغنا .. الميّل |
ونتخيل |
حلم دونك بيتحقق |
وقبلك خيل دماى .. واقفة على شريانى .. تتشهق |
وعرف صوتك .. صداك .. غنيتى |
رشحت حلقك لى إذاعات الشجر |
والمنتظر من عودة المدعو المطر |
والمسادير .. والطنابير |
واللسة فى رحم القصيد |
والدابو حسّ فى سوق عكاظ |
بين مزادات الحروف |
غيبت رسمك .. وإحتكرتك لى الظروف |
للزمان الجايى .. واللحظة اللى فاتت |
.. منى هسة |
......... |
يا واقفة بين جرح السحاب |
وبين شهقة الأرض البكر |
ما كان ده ريد |
كان إحتمال تغيير قوانين شهقتك |
ما بين حديثنا .. ولحظة الفعل الحقيقى |
وإنتباهك إنتى للشارع البيرجع تانى .. لى نقطة بدايتو |
وإنحيازك إنتى للشارع البيرشح |
فى مسام رملو التوقع |
وما أنعرف قانون نهايتو |
غايتو أمشى فى الدرب البطابق فيهو خطوك .. صوت حوافرك |
يا فرس كل القبيلة .. تلجموا |
يكسر قناعاتا ويفر .. يسكن مع البدو .. فى الخلا |
ما يرضى غير الريح تجادلو |
.. وتقنعوا |
........ |
إفترضتك لون أساسى |
يمنح اللوحة إزدواجية القراية |
ويفتح الضو |
بين خطوط الريشة .. |
والخط الإضافى .. الجايى من شبكية الزول المشاهد |
وإكتشفنا ــ الرسمك وأنا ــ برضو التوارد فى الخواطر |
نفس أرقام التذاكر |
البيها سافرنا وشهدنا |
إنفجارك فى الأرض |
يا سمرا يا واضحة |
ما غنيت يوم جيتك .. صدفة |
قبل أبداك كان غصنك .. بشـّر |
يوم ما كان إحساسك مسرى |
عرج غيمك فينى .. ومطّر |
لحظة طار عصفور من صدرك |
رتب فينا إحساس بالإلفة .. ودوزن عصب الزمن الأشتر |
وإتوكلت عليكى .. وقلت |
المارق منك داخل جرح الوردة وراسم فوقا غناوى الطل |
المارق منك |
رجع للغابات الزنج الهاربة |
وللعتمور العرب العاربة |
وأدى الكون مفتاح الحل |
المارق منك |
شادد عصب الورقة .. وحرفى |
وراصد فى اللاّ وعى سكونو |
مواعيد صحوه .. وحلمو ولونو |
شارى يقينك فى ظنى |
سارق لحظة إنى أفكر |
المارق منك |
مارق منك .. أو .. |
منى ! |
شهيـــــــــــــــــــــــق |
ما تتضارى ورا الدعوات |
وما تتلبسى فرح الفات |
بسكن فيك النغم الزايف |
ويسرق حاسة شوفنا الواقفة على رجلين جوانا |
نحن الهاوية .. والمتطامن من الأرض |
آه من نحلك ساعة يرحل |
ولمن يكتب فينا الحنضل |
ويختم عمرو بفعل الشهد |
|
قال الجدول : |
طلوع النخلة .. مرور الريح .. واحد |
لكن الريح بعانق حقل |
ونحن بنطلع نخلة .. وننزل |
ونكتب فى ذاكرة الصفق الأخضر |
سجنا الريح فى الورق الأبيض |
وجهناها ضد التمر الناعس |
يسقط زى قبعة الحارس |
زى الكان بيناتنا .. و فات |
|
قالت غيمة : |
".. بين قوسين غيمة لئيمة" |
أولاد الشارع فهرس لى كل المدن |
التهرس جوفك بالأسمنت |
|
قالت ريح : |
شوف الناس قنديل |
لو ما نور يحرق كوخ .. وباقى الحلة تنور |
أو جبة جوخ .. أو ينزل بوخ |
يقول للنسمة الزايفة .. أقيفى |
لو تتفرد ريح .. تتشرد ريح .. ريح الخوف |
لو تتفرد ريح تبدا تفرتق ضفاير المدن الكاذبة |
تعيد تسريحتك |
ويوم سمايتك .. شكل قامتك |
كيف تموتى .. وتحيى تانى |
ويوم قيامتك .. هو البيدينا الثبات |
يا مجلوبة فى قافلة رق |
ما بستحمل صدرك رصاصة ظلم |
يا صابت رحم الفال |
يا قطعت حبل الحلم |
يا كنا نبيعك .. يا نسرق |
إخترنا النار .. الضلها يحرق |
طمنـّاك إنو الدنيا بخشها ضو |
يجرح جلد العتمة |
دم الليل قربان فجرك |
يا بت يا نيل |
لو نامت قمحة على الأبيض .. وإتشرت زيو |
وزاد الأبيض فى غيو |
ومدد رجلو اليسرى |
ما كان الكسرة .. جاتك من برة |
صفرا .. ومنكسرة |
زوجناك الشهدا وِلاد الكلب |
الماتو عشان الشعب |
زوجناك ما عندك ضرة |
زوجناك ما جاتك ضرة |
وما إنشاف ماعونك فى الحلة يساسق |
ويلقى فتات |
قال الأبيض لى الأزرق: |
يبقى ضد الإنتباه |
وضد تواريخ التمازج بينى .. بينك |
البشوفك فى مراهقة الخرائط |
وفينا من وجع المسافرين .. واطه .. ما لاقت هوية |
رد الأزرق: |
مطر الحبش لو كان نبش جواك سقف |
أو هد حيلك فى الدواخل |
وشدّ عصبك فى المداخل |
صوت مراكبى |
وإيد بتسأل فى القمح |
وفينا من فرح المسافرين قصة الشمس .. القضية |
يا أعشاب النيل الأبيض .. ما تتضارى ورا الدعوات |
أقرا تاريخك .. وأخاف |
أسأل جبين الفجر .. وألقى الفجر مطعون فى القفا |
هل سافرت فى دمك المحقون رجا |
حبة غضب |
ما شلنا جمرك .. وإنطفا جوانا نارك .. والمطر |
جايين بالكتابة .. وضربة الناس المهابة |
لو هز نخلك باشبزق |
ما غادرت تمرة السبيط |
وما ساور الطورية شك |
إنو الأرض أنثى .. وبتحمل بالحلال |
مين اللى قال |
إنو المسافة البينا بين الشمس طاقة |
أو مياه النيل |
بتدخل فى عروق السنبلة المسقية بى عرق الجعانين .. |
والمساهرين بالبطاقة |
أقرى تاريخك .. وأقيف |
جواكى .. والزمن النضيف |
جواى .. من جواك غضب |
سلم مفاتيح السؤال |
جيل الشمس .. موكب حريق |
واقف على باب الدخول |
بيناتو بينات الوصول .. |
لحظة شهيق |
URL: http://www.sudannow.8m.net/ Email: Sudannow@computermail.net |